بيان نقابة الأطباء البيطريين حول الحملات الإعلامية المسيئة

مجلس النقابة اتخذ قرارًا بعدم الرد على هذه الشبهات المفتعلة وغير الحقيقية، التي تهدف إلى ثني المجلس عن تطبيق قانون التدرج الطبي البيطري
زميلاتنا وزملائنا الأعزاء،
بدأت حملة إعلامية مبكرة تهدف إلى تشويه صورة مجلس النقابة، تزامنًا مع قرب الانتخابات. وللأسف، لجأ البعض إلى اتهامات باطلة ليعلقوا عليها فشلهم الشخصي.
مجلس النقابة اتخذ قرارًا بعدم الرد على هذه الشبهات المفتعلة وغير الحقيقية، التي تهدف إلى ثني المجلس عن تطبيق قانون التدرج الطبي البيطري. إن هذه الاتهامات لا تروق لمن استلموا سدة المسؤولية في الماضي وفشلوا فيها. الإنجازات التي حققها المجلس الحالي في فترة قصيرة، مثل تحديث أجهزة النقابة، الأرشفة الإلكترونية، عقد مؤتمر دولي، تعديل قانون النقابة، والاتفاق مع مجلة النهرين البيطرية لتخصيص صفحات توعوية، هي دليل واضح على جدية العمل والتقدم الذي أحرزه المجلس.
الاتهامات تستهدف عضوًا في مجلس النقابة، الذي كان له دور كبير في محاربة المنتحلين ومتابعة عمل العيادات والمكاتب البيطرية، وتحديد مسارها الصحيح بالتعاون مع رؤساء الفروع. دوره المميز في انعقاد مؤتمر بغداد للطب البيطري وتفانيه في العمل لمصلحة الأطباء البيطريين يثبت جهوده الكبيرة، ولدينا الصور التي تؤكد ذلك.
نحن لا نحتاج إلى تبرير أعمالنا، لكن اضطررنا للرد. أما من يتهمنا، فعليه تقديم الدليل الواضح. وإذا استمرت هذه المنشورات الباطلة، سيتخذ مجلس النقابة الإجراءات القانونية اللازمة، مع الأدلة التي لا تقبل الرد، وسنقوم بنشرها على الهيئة العامة. لا نريد الدخول في خلافات شخصية تؤثر على عمل النقابة، ونلتزم حالياً بعدم الرد والتركيز على خدمة الزملاء.
نعمل جاهدين لإدراج تعيين الأطباء البيطريين ضمن جداول موازنة 2024، وإعادة ترميم مبنى النقابة ليليق بشخصية الطبيب البيطري. كل هذه الأعمال تصب في المصلحة العامة، وسيستمر العمل بها لمن سيخلفنا في الانتخابات القادمة.
نوجه دعوة للمشككين بزيارة النقابة للاطلاع على الحقائق بدلاً من نشر الأكاذيب. انعقاد المؤتمر لم يكلف النقابة دينارًا واحدًا، بل حقق واردًا من المجلة. إعادة ترميم النقابة سيتم بتمويل من السيد رئيس مجلس الوزراء، بناءً على طلب السيد النقيب الدكتور حسن الكعبي في الاجتماع الأخير.
مجلس النقابة ليس فوق الانتقاد، ونحن بشر نخطئ ونصيب، ونتقبل من يرشدنا إلى الصواب بدون إساءة أو اتهام بالشرف المهني. نسعى دائمًا لتدارك الخطأ والسير خلف الصواب، والله من وراء القصد.